وأوضح نادلا أن التكنولوجيا الرقمية ستندمج قريبا فى الحياة اليومية إلى حد ما، يعنى أنه يمكننا التفكير فى العالم كجهاز كمبيوتر، كما كشف عن أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك أداة نسخ الاجتماعات التى تسجل تلقائيًا محاضر الاجتماعات باستخدام برنامج التعرف على الصوت.
ووفقا لموقع ميرور" البريطانى، اكمل نادالا أن كل حركة يقوم بها البشر سيتم مراقبتها وفحصها من خلال الأجهزة التى يملكونها، مما يسمح لشركات التكنولوجيا بالحصول على كمية مرعبة من البيانات عن حياة المستخدمين اليومية، فالتكنولوجيا الرقمية تتوسع بشكل كبير فى كل مكان وكل شىء وكل شخص.
واضاف نادالا: "إنه يحدث فى بيوتنا وفى عملنا، وأماكن الترفيه لدينا، وإن التغيير الذى نشهده هائل للغاية، إذ سيؤدى الذكاء الاصطناعى إلى إحداث ثورة فى الرعاية الطبية ولعب دور حيوى فى تطوير آخر التقنيات مثل السيارات التى تعمل بدون سائق، كما سيحلوا محل البشر فى مراكز الاتصال والمصانع وحتى فى وظائف مهمة مثل البنوك.
وأوضح نادالا أن أى ابتكار يحتاج إلى تقييد حتى يتصرف بالطريقة التى نريده، فالتطور التكنولوجى يحدث بسببنا كبشر ونقوم باختيارات التصميم، وهذه الخيارات يجب أن تستند إلى المبادئ والأخلاقيات، فهذه أفضل طريقة لضمان المستقبل الذى نريده جميعًا، فالقوة العظمى تأتى بمسؤولية كبيرة.
وأثناء حديثه، عرض نادالا دردشة ذكاء اصطناعى"بوت" واقعى يدعى Xiaoice ، وهو يتمتع بشعبية كبيرة فى الصين، حيث يضم ما يقرب من مليون متابع على شبكة Weibo الاجتماعية، فهو ذكى لدرجة تمكنه من تنبيه المستخدمين بالطقس السىء ومطالبتهم بإغلاق النافذة.
من المرجح أن تصبح مثل هذه البوتات أكثر شيوعًا، حيث يستعمل أخصائيو الحميات برامج الذكاء الاصطناعى لتذكيرهم بتناول النظام أو المدخنين الذين يتلقون تذكيرًا لطيفًا حول الآثار الصحية لهذه العادة.