وأعلنت السلطات الأوغندية أنه ابتداء من شهر يوليوز الجاري فإن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك و واتس آب و إنستغرام و سكايب و غيرها سيكونون مجبرين على دفع ضرائب يومية في حدود 200 شلن يوميا، أو ما يعادل 0.05 دولار أو خمس سنتات أمريكية في بلد يستعمل فيه 17 مليون مستخدم من مواطنيه شبكة الإنترنت النقالة.
وفي وقت عبرت جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في البلاد معارضتها للقرار واعتقادها أنه يهدف إلى تقيد حرية التعبير في أوغندا، أشار الرئيس الأوغندي "يوري موسفني" إلا أن القرار الجديد يهدف إلى وقف نشر الأكاذيب التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي واصفا هذه المواقع بالمشجعة على نشر الأكاذيب والنميمة.